رعيّة رشدبّين

الجمعيات الكنسيّة

مشروع صندوق الوفاة

في صيف 1985 إجتمع معظم أبناء الرعيّة حول فكرة إنشاء جمعية تُعنى بالشؤون الاجتماعية. فكانت اللقاءات مكثفة، حتى استقر العدد على ثمانية متطوعين هم : يعقوب جرجي شعنين، أنطونيوس حنا اسحق، ألبير أنطونيوس شعنين، جان أنطونيوس ضوميط، سيمون الياس مخايل، ضوميط الياس الطنسي، قزحيا توفيق الخوري ويوسف الياس ديب. عقد هؤلاء إجتماعات يومية طيلة ذاك الصيف واستطاعوا بعدها من وضع قانون للجمعية التي دُعِيَتْ آنذاك جمعيّة المحبة الخيرية (أساسي وداخلي)، مؤلَّف من خمس وسبعين مادة قانونية متطابقة مع القوانين اللبنانية المرعية الاجراء. ساهمت هذه الجمعية بشكلٍ مباشر في بناء دارٍ للرعية. كما عملت على الإهتمام بكل ما يختص بتكريم الموتى ودفنهم فتساوى الجميع في دفن موتاهم. تبنّى وقف الرعيّة هذه الجمعيّة وأكمل مسيرتها في بناء دار الرعيّة. كما اهتمّ ولم يزل في تكريم الموتى ودفنهم ضمن مشروع سُمِّيَ مشروع “صندوق الوفاة”.

لجنة وقف رعيّة مار سركيس وباخوس

تتألف أوقاف الرعية من وقف مار سركيس وباخوس، وقف مار ضوميط ووقف مار يعقوب المقطّع. وتتضمّن جميع الكنائس والمزارات والأراضي والأملاك التابعة للأوقاف المذكورة. نذكر منها كنيسة القديسين سركيس وباخوس الرعائية، كنيسة مار ضوميط، كنيسة مار يعقوب المقطّع ومزار سيّدة الشير

تعاقبت عدة لجان لوقف رشدبين منذ تاريخه المعروف. فكانت هذه اللجان اليد اليمنى لكاهن الرعية، وأدارت باخلاص أملاك الوقف بأمانة

من أهم ما قامت به لجان أوقاف الرعيّة المتعاقبة إتمام بناء دار الرعية وإعادة تأهيل قبة كنيسة مار سركيس وباخوس الرعائية. وقامت ببناء عدة مقابر للعموم ومقبرة خاصة للكهنة وجعلت المجمّع (الكنيسة الرعائية، دار الرعية ومزار سيّدة الشّير) مجمَّعًا روحيًّا صالحًا لخدمة أبناء الرعيّة

تتعامل لجنة أوقاف الرعيّة بروح التعاون مع جميع مؤسسات الرعية الروحيّة والمدنية بما فيه خدمة الخير العام

حاليًّا ما زالت الأشغال قائمة من تحسين وترميمٍ للكنائس والمباني الرعويّة. كما تتطلع اللجنة بشكل جدّي إلى بناءِ كنيسةٍ جديدةٍ كبيرةٍ تتّسع لجميع أبناء الرعيّة فتتجاوب مع حاجات ومتطلبات كنيسة اليوم.