أخويّة طلائع العذراء
بمسعًى من السيد نزيه مخايل إبراهيم تأسس فرع أخويّة طلائع العذراء سنة 1978. وكان الهدف من أنشائها تنشئة الشباب المراهق على عيش القيم المسيحيّة والإلتزام المسيحي وتهيئته وإعداده لدخول معترك الحياة. حاليًّا تقوم أخويّة طلائع العذراء بنشاطاتٍ روحيّةٍ وترفيهيّةٍ عديدة من أبرزها تنظيم صلوات وإحتفالات روحيّة و”تعشى وتمشّى” وخدمة المطبخ في مآتم الرعيّة.
(أخويّة الحبَل بلا دنس (أخويّة الكبار
تأسست أخوية الحبل بلا دنس في 14 آذار سنة 1909. كانت في البداية جمعية تضم نساءً ورجالاً يهتمون بخدمة الكنيسة والمشاركة بكافة الصلوات والزياحات والجنازات. إستُحدِثَتْ الأخوية كجمعية خيرية سنة 1945-1946 بمسعًى من الخوري جرجس حنا جرجس ديب الذي تولى رئاسة الأخوية قبل ان يُصبح كاهنًا. وفي سنة 1975، بمسعى من السيد نزيه مخايل إبراهيم أُعيد تنشيط الأخوية التي إستقبلت شبابًا وشاباتٍ بثُّوا فيها روحًا جديدًا في خدمة البشارة والشهادة الحيّة للمسيح.
حاليًّا ما زالت الأخوية في أوج عطائها. تهتم بالنشاطات وبالاحتفالات الروحية وبخدمة الكنيسة. تشارك في الجنازات وتخدم جوقتها جميع الإحتفالات الطقسيّة. تهتمّ بشكل مباشربتنشئة أطفال القربانة الاولى لأبناء الرعية وجوارها. يجتمع أبناء الأخوية أُسبوعيًّا للمشاركة بصلاة الفرض في مساء كل يوم ثلاثاء.
مشروع صندوق الوفاة
في صيف 1985 إجتمع معظم أبناء الرعيّة حول فكرة إنشاء جمعية تُعنى بالشؤون الاجتماعية. فكانت اللقاءات مكثفة، حتى استقر العدد على ثمانية متطوعين هم : يعقوب جرجي شعنين، أنطونيوس حنا اسحق، ألبير أنطونيوس شعنين، جان أنطونيوس ضوميط، سيمون الياس مخايل، ضوميط الياس الطنسي، قزحيا توفيق الخوري ويوسف الياس ديب. عقد هؤلاء إجتماعات يومية طيلة ذاك الصيف واستطاعوا بعدها من وضع قانون للجمعية التي دُعِيَتْ آنذاك جمعيّة المحبة الخيرية (أساسي وداخلي)، مؤلَّف من خمس وسبعين مادة قانونية متطابقة مع القوانين اللبنانية المرعية الاجراء. ساهمت هذه الجمعية بشكلٍ مباشر في بناء دارٍ للرعية. كما عملت على الإهتمام بكل ما يختص بتكريم الموتى ودفنهم فتساوى الجميع في دفن موتاهم. تبنّى وقف الرعيّة هذه الجمعيّة وأكمل مسيرتها في بناء دار الرعيّة. كما اهتمّ ولم يزل في تكريم الموتى ودفنهم ضمن مشروع سُمِّيَ مشروع “صندوق الوفاة”.
لجنة وقف رعيّة مار سركيس وباخوس
تتألف أوقاف الرعية من وقف مار سركيس وباخوس، وقف مار ضوميط ووقف مار يعقوب المقطّع. وتتضمّن جميع الكنائس والمزارات والأراضي والأملاك التابعة للأوقاف المذكورة. نذكر منها كنيسة القديسين سركيس وباخوس الرعائية، كنيسة مار ضوميط، كنيسة مار يعقوب المقطّع ومزار سيّدة الشير
تعاقبت عدة لجان لوقف رشدبين منذ تاريخه المعروف. فكانت هذه اللجان اليد اليمنى لكاهن الرعية، وأدارت باخلاص أملاك الوقف بأمانة
من أهم ما قامت به لجان أوقاف الرعيّة المتعاقبة إتمام بناء دار الرعية وإعادة تأهيل قبة كنيسة مار سركيس وباخوس الرعائية. وقامت ببناء عدة مقابر للعموم ومقبرة خاصة للكهنة وجعلت المجمّع (الكنيسة الرعائية، دار الرعية ومزار سيّدة الشّير) مجمَّعًا روحيًّا صالحًا لخدمة أبناء الرعيّة
تتعامل لجنة أوقاف الرعيّة بروح التعاون مع جميع مؤسسات الرعية الروحيّة والمدنية بما فيه خدمة الخير العام
حاليًّا ما زالت الأشغال قائمة من تحسين وترميمٍ للكنائس والمباني الرعويّة. كما تتطلع اللجنة بشكل جدّي إلى بناءِ كنيسةٍ جديدةٍ كبيرةٍ تتّسع لجميع أبناء الرعيّة فتتجاوب مع حاجات ومتطلبات كنيسة اليوم.
كنيسة مار ضوميط
إلى جانب طريق طرابلس – الأرز القديمة (طريق كوسبا – رشدبين القديمة) بناءه قديم بقربه بئر أثرية معقودة حاليًا مطمورة. تحيط به أشجار سنديان عمرها مئات السنين.
يحتفل أبناء الرعيّة والرعايا المجاورة بعيده في 7 آب من كل سنة إذ تبدأ بقداس ليلة العيد، يليه قرع الطبول والدبكة والأسهم النارية حتى بعد منتصف الليل.
كنيسة ومزار سيّدة الشّير
على مقربة من كنيسة القدّيسَين سركيس وباخوس إكتُشف مزار في شير عالٍ بعد ظهور عجائب عدّة. هذا المزار هو كناية عن مغارة لها باب مسدود بحجارة مطليةبالكلس وعلى أحد جوانبها إطار لصورة السيدة العذراء. يتناقل الناس أخبار عجائبها ويقصدونها من القرى المجاورة للتبرك أو لوفاء النذور. إكتُشف قرب المزار بئر محفورة في الصخر تحوي بعض أواني نحاسية منزلية، يروى أنها كانت مخبأ لأثاث البيوت عند هروب الأهالي من غزوات تجتاح المنطقة. تحتفل الرعيّة بعيدها في عيد إنتقال السيّدة العذراء في الخامس عشر من شهر آب










