علّمني طرُقكَ
علّمني كيف تنظُر إلى البشَر مثلما رمقتَ بطرس بعد إنكاره مثلما ولجتَ إلى قلب الشاب الغنيّ وقلوبِ تلاميذك
أودُّ أن ألتقي بك على حقيقتك لأنَّ صورة وجهكَ تُغيّر من دنوتَ منهُ
أتذكُر لقاءكَ الأوّل مع يوحنا المعمدان؟
إحساس قائد المئة بعدم الاستحقاق؟
دهشة كل من رأى معجزاتك وأعاجيبك؟
كيف أثَّرتَ بتلاميذك بالحشود في بستان الزيتون بيبلاطس وزوجته بقائد المئة عند أقدام صليبك أودُّ أن أسمعك و أُتطبّعَ بكَ
بأسلوب كلامِكَ أسمعكَ وأنتَ تعظ في مجمع كفرناحوم وأنت تعظ على الجبل، حيث عرف من تبعك ” أنّك تعلّم كمن له سلطان”.
علّمني كيف أصبح “إبن بَيّي”
علمني أن أطبع على وجهي أحرف هويّتك فيشعّ كل حرف وحرف وأُدعى حينها بنت أبي.
إزرع كلمتك في أعماق قلبي ودع جذورها تتغلغل في تربته وليسقي نبع حنانك الجفاف المختبئ خلف ظلال عصياني
صادفت وتعرّفت على أُناس عدة، فعرفتهم إبناء مَن يكونوا، مِن خلال طريقة كلامهم وتفكيرهم وتصرّفاتهم
هكذا أيضًا، إطبعني ربّي أنا الذي أدعو نفسي بالإنسان المؤمن، بصورتك يا أبي السماوي ومثالك، فيعرفني كل من يلتقي بي إبن من أكون، فعلّمني أن أعيش إذًا هذا الحبّ
علّمني أن أكثر ما يفرح قلبك هو طاعتي لك وسلوكي الطريق الّذي ترشدني إليه.
فأيها الآب السماوي، أنت الذي دون أن تسألنا أيّ مقابل أحببتنا حتّى أنّك جدت بإبنك الوحيد من أجلي. أنت الّذي عاش الحبّ حتّى الصليب، كي أفهم أنّ أعظم ما يمكن أن يُبلور الصورة والمثال اللّتان شوّهتهما الأنا والخطيئة، وأكثر ما يعيد لهما بريقهما، هو الحبّ وليس سواه، وصيّة الوصايا التي تركها لي يسوع قبل صعوده إلى السماء.
أنت الذي حبك هو فعلٌ وليس عمل، أعني أنّه إنعكاس فرحك فيي عند قيامي بك، هو تحرّرٌ من الأنا بفعله بكلّ مجّانيّة، وهو، إن تمّ، يكون حاويًا جميع الوصايا الأخرى: إن كان لي هذا الحبّ، أكون قد صرت في المسيح، فأحبّ ربّي بكل قلبي وعقلي وروحي، يموت الشرّ داخلي ولا أعد أقوى على فعله كالقتل والزنى وإشتهاء مقتنى الغير…
هكذا تكون الوصايا جميعها قد تمّت في أمانتي لهذا الحبّ المقدّس.
إزرع في روحي أقانيمك الثلاثة. ثلاثة أقانيم في إله واحد، الآب والإبن والروح القدس، وحدة متناغمة في حبّ لا ينتهي، أبدي، وعطاءٍ حدوده اللانهاية. على صورة هذا الحبّ الثالوثي يُبنى كلّ حبٍّ.
علّمني أن أحبّك في كل فعل حب في حياتي. فمن يكتنفه حبّ الله لا يصبو إلى شيء آخر ولا يسعى إلى ربح أو مكافأة، ولا يأمل إلاّ بأن يخسر كلّ شيء حتّى نفسه إراديًّا وذلك حبًّا بربّه؛ فهذا في عينيه هو المكسب الحقيقي.
إفتح لي أبواب قلبي يا واهب الحياة، لأن روحي تبتكر إلى هيكل قدسك آتياً بهيكل جسدي مدنّساً بجملته. روحي عطشى إلى الرقص على ألحان الفرح، ومن يرويها غير حبك اللامتناهي؟ ها هي الآن تنشر الأحرف على بياض صفحتها، لعلها بالقليل من ما لديها، تشرح لك الكثير الكامن في داخلها. الكثير من الشوق والتعب والعبئ والحزن. فاروها يا ربي، وعلّمني طرقك.
أودُّ أن ألتقي بك على حقيقتك لأنَّ صورة وجهكَ تُغيّر من دنوتَ منهُ
أتذكُر لقاءكَ الأوّل مع يوحنا المعمدان؟
إحساس قائد المئة بعدم الاستحقاق؟
دهشة كل من رأى معجزاتك وأعاجيبك؟
كيف أثَّرتَ بتلاميذك بالحشود في بستان الزيتون بيبلاطس وزوجته بقائد المئة عند أقدام صليبك أودُّ أن أسمعك و أُتطبّعَ بكَ
بأسلوب كلامِكَ أسمعكَ وأنتَ تعظ في مجمع كفرناحوم وأنت تعظ على الجبل، حيث عرف من تبعك ” أنّك تعلّم كمن له سلطان”.
علّمني كيف أصبح “إبن بَيّي”
علمني أن أطبع على وجهي أحرف هويّتك فيشعّ كل حرف وحرف وأُدعى حينها بنت أبي.
إزرع كلمتك في أعماق قلبي ودع جذورها تتغلغل في تربته وليسقي نبع حنانك الجفاف المختبئ خلف ظلال عصياني
صادفت وتعرّفت على أُناس عدة، فعرفتهم إبناء مَن يكونوا، مِن خلال طريقة كلامهم وتفكيرهم وتصرّفاتهم
هكذا أيضًا، إطبعني ربّي أنا الذي أدعو نفسي بالإنسان المؤمن، بصورتك يا أبي السماوي ومثالك، فيعرفني كل من يلتقي بي إبن من أكون، فعلّمني أن أعيش إذًا هذا الحبّ
علّمني أن أكثر ما يفرح قلبك هو طاعتي لك وسلوكي الطريق الّذي ترشدني إليه.
فأيها الآب السماوي، أنت الذي دون أن تسألنا أيّ مقابل أحببتنا حتّى أنّك جدت بإبنك الوحيد من أجلي. أنت الّذي عاش الحبّ حتّى الصليب، كي أفهم أنّ أعظم ما يمكن أن يُبلور الصورة والمثال اللّتان شوّهتهما الأنا والخطيئة، وأكثر ما يعيد لهما بريقهما، هو الحبّ وليس سواه، وصيّة الوصايا التي تركها لي يسوع قبل صعوده إلى السماء.
أنت الذي حبك هو فعلٌ وليس عمل، أعني أنّه إنعكاس فرحك فيي عند قيامي بك، هو تحرّرٌ من الأنا بفعله بكلّ مجّانيّة، وهو، إن تمّ، يكون حاويًا جميع الوصايا الأخرى: إن كان لي هذا الحبّ، أكون قد صرت في المسيح، فأحبّ ربّي بكل قلبي وعقلي وروحي، يموت الشرّ داخلي ولا أعد أقوى على فعله كالقتل والزنى وإشتهاء مقتنى الغير…
هكذا تكون الوصايا جميعها قد تمّت في أمانتي لهذا الحبّ المقدّس.
إزرع في روحي أقانيمك الثلاثة. ثلاثة أقانيم في إله واحد، الآب والإبن والروح القدس، وحدة متناغمة في حبّ لا ينتهي، أبدي، وعطاءٍ حدوده اللانهاية. على صورة هذا الحبّ الثالوثي يُبنى كلّ حبٍّ.
علّمني أن أحبّك في كل فعل حب في حياتي. فمن يكتنفه حبّ الله لا يصبو إلى شيء آخر ولا يسعى إلى ربح أو مكافأة، ولا يأمل إلاّ بأن يخسر كلّ شيء حتّى نفسه إراديًّا وذلك حبًّا بربّه؛ فهذا في عينيه هو المكسب الحقيقي.
إفتح لي أبواب قلبي يا واهب الحياة، لأن روحي تبتكر إلى هيكل قدسك آتياً بهيكل جسدي مدنّساً بجملته. روحي عطشى إلى الرقص على ألحان الفرح، ومن يرويها غير حبك اللامتناهي؟ ها هي الآن تنشر الأحرف على بياض صفحتها، لعلها بالقليل من ما لديها، تشرح لك الكثير الكامن في داخلها. الكثير من الشوق والتعب والعبئ والحزن. فاروها يا ربي، وعلّمني طرقك.
جاكي جوزيف ضوميط